الحديث عن تصفية حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني هو موضوع حساس وله تداعيات كبيرة وخطيرة على منطقة الشرق الأوسط بأسرها ..
دعونا نناقش بهدوء التأثيرات المحتملة لمثل هذا السيناريو :
فعلى الجانب اللبناني …
– قد يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار لبنان بشكل كبير، حيث يعتبر حزب الله قوة سياسية وعسكرية رئيسية في البلاد
– من المحتمل أن يحدث فراغ في قيادة الحزب مما قد يؤدي إلى صراعات داخلية أو تغييرات جذرية في استراتيجية الحزب.
على الجانب السوري …
– قد يؤثر ذلك على الدعم العسكري الذي يقدمه حزب الله للنظام السوري …
– قد يؤدي إلى إعادة تقييم للعلاقات بين سوريا وحزب الله .
أما على الجانب الفلسطيني …
– قد يؤثر على الدعم الذي يقدمه حزب الله للفصائل الفلسطينية خاصة في غزة …
– قد يغير ديناميكيات المقاومة ضد إسرائيل في المنطقة ….
أما على الجانب الإقليمي …
– قد يؤدي إلى تغيير في توازن القوى في الشرق الأوسط خاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع إيران …
– قد يؤثر على التوترات بين إسرائيل وحزب الله ..
من المهم ملاحظة أن هذه التحليلات افتراضية وتعتمد على العديد من العوامل المعقدة ….
الوضع في الشرق الأوسط متغير باستمرار وأي حدث كبير مثل هذا سيكون له تأثيرات متعددة ومعقدة على المنطقة بأكملها …
تبقى ملاحظة هامة ….
أثبتت الأحداث المتلاحقة أن إسرائيل نجحت بامتياز في اختراق المنظومة الأمنية لحزب الله حتى إنها تمكنت من اغتيال اثنى عشرة قيادة في وقت قصير بضربات مركزة ودقيقة والإعلان عن نجاح كل ضربة وذكر اسم من تمت تصفيته قبل إعلان الحزب نفسه …
هذا يجعلنا نتساءل:…
إذا كانت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بهذه الكفاءة فلماذا لم تنجح في اعتقال يحيي ومحمد السنوار أو تصفيتهم !!؟؟
وكيف لم تستطع حتى الآن تحرير المختطفين !!؟؟
الأمر يدعو للحيرة والريبة أيضا …
ترى ماذا تخبئ لنا قادم الأيام … وماهو هدف إسرائيل القادم خاصة بعد أن أصبح «النتنياهوووو» بطلا قوميا في إسرائيل . !!؟؟
سبحان مغير الأحوال ..